الأربعاء، 29 أبريل 2009

غرفة العمليات

ضوء أبيض ساطع ..
حالة من النشوة ..نشوة عدم الإحساس بلألم ..
أو نشوة عدم الإحساس بشئ على الإطلاق ..
خدر خفيف يسير فى العروق ...
و برودة مؤلمة ..و لكنها سعيدة ..تبعث على الراحة ..
أشعر بفراغ فى صدرى ..
صور الأحبة فى كل مكان ..فى بالي ..
فى عقلي ..و على الجدران ...
أتمتم بكلمات ..
أفهم بعضها و البعض الأخر ..لا
و لكنى أكيدة أنى قلت كلمة واحدة .....يا رب ..
وجوة غريبة ..لا أعرفها ..و أناس لم أرهم فى حياتى ..
وجوة غريبة تغدو قريبة ..
أسمع صوت تنفسي ..يختلط بأصوات الألات ..
لم تكن أنفاسي فى يومآ ما منتظمة إلى هذا الحد ...
شعور يبعث على الراحة لا تنغصة سوى البرودة المفرطة ..
راحة مشوبة بالخوف ..بالرهبة من الألم ...من المجهول
رائحة نفاذة تضايقنى بهدوء و سكينة ...لا أفعل سئ لأمنع نفسي عن إستنشاقها ..
لا أدرى إن كنت نائم ..أم أنى أحلم ..
أم أنه إحساس باليقظة الغريبة ..
أدعو ..أتمتم ..أحلم ..و أنام رغمآ عنى

الاثنين، 13 أبريل 2009

عبودية

نظرت إلية ..نظرة ملؤها الحزن و الأسى ...كان يتكلم كعادتة و على طريقتة التى لم تلحظ قبحها سوي تلك اللحظة ..بأنانيته المفرطة إلى حد الغثيان ..قامت من أمامة بحركة مسرحية ..بطيئة و كأن شريط الذكريات و السنوات يغدو أشواكآ تطئها لتدمى بها قدمها لأخر مرة ...لم تعد تقوى على إحتمالة ..مجرد تلك النبرة الصوتية الجافة و القاسية ..الخالية من أى مشاعر ..لم تعد تبعث فيها أى نوع من الإحساس لا بلإيجاب و لا بالسلب ...و كأنه لم يوجد يومآ من الأيام ..و كأنها لم تسطر بدمها أجمل قصة و لم تغزل أرق حلم ...سارت و هى تفكر فى شئ وحيد كيف عميت عنك طوال تلك المدة ..ساذجة أنا لأمسك التراب بين كفيي و أخاله ذهب لسنين و أيام ...إبتسمت على طيبتها و برائة تفكيرها ..و لم تسمع ندائته ..أو لم ينادى عليها من الأصل ..إكتفى بمحاولة خائبة ...حرك الكرسي بقدمة ..ليبنج ضميرة كما إعتاد أن يفعل ..و يقنع نفسة أنة لم يكن ليضيع السنين ..ناسكآ متعبدآ فى محراب حبها ...لم يعلم أنة بكلمة واحدة من القلب ..لكانت بقيت راهبة لقرون فى حبة ...باقية على عهد قطعته هى و لم يقطعوة هو على نفسة و توهمت هى العكس ...سارت فى الشارع الطويل ..أطلقت رئتيها لتحلق بهواء نقى لم يتسمم على يدة ..دخلت أول مقهى ..طلبت كوبآ من الشوكولاتة الساخنة ..ووقفت تتذوقها بفرحة طفلة ..سعيدة بنفسها ..لأنها تحررت من قيدة و لم تنظر إلى الخلف

إعتراف

دخلت إلى مكتبى كعادتها مسرعة ...إبتسمت و أنا أقول :صباح الخير ..فلقد إعتدت تذبذبها آلامها ..توترها كل ما فيها ..أصبحت أشعر بالمتعة و أنا أنظر إليها فهى فى نظرى مسلسل رائع متنقل لا يمكن لك أن تتكهن بأحداثة الغريبة ..أغلقت باب المكتب بحذر ..جلست على الأريكة ..و خلعت حذائها ..لاحقتنى بجملة عندما رأت الدهشة على وجهى ..قالت و قد توردت وجنتيها:لكى أسترسل بالفضفضة يجب أن أتخلص من قيد حذائى...لم أملك نفسى و قهقهت ضاحكة ..أسكتتنى بإشارة من يدها ..قالت : لا أريد أن أخبرك سوى بحالتى أمس ..وضعت رأسي على الوسادة و شعرت رغم صعوبة و فداحة و ثقل يومي اللذى أنت أدرى منى بتفاصيلة ...أني قادرة على الحلم ..و أن زغب الأمل يتطاير حول رأسي..شعرت أن قلبي يخفق ..قلبي اللذى مات و دفنتة و كنت معى فى حفل تأبينة ..رسمت على شفتي إبتسامة ..حضنت وسادتي و دبى الصغير ..أن الفراغ الأجوف المؤلم فى صدرى لم يعد فراغ ..و أن أحزانى إستحالت فراشات وردية ..بنفسجية ..و صفراء ..تدول حول رأسي الصغير الملقى على الوسادة ..شعرت أن النور الصادر من شمعتى البعيدة فى الزاوية يتراقص على جدار الغرفة الأبيض ..رقصة غجرية مجنونة لا يعبأ بشئ أو لشئ ..شعرت ..و لا تقولى عنى مجنونة(و رمقتنى بنظرة نارية) ..أن أحد ما ...يهمس فى أذنى و أنى أسمع أنغام كلمة أحبك ...و سأبقى معكى دومآ ..و أنة حقيقة أكاد أتلمسة ...هل أصبحت مجنونة؟؟؟ و هل تلك هى تخاريف و هلوسات آلامى ؟؟؟ لم أرد ..و إكتفيت بإبتسامة ...فلا أحد يعرف الحقيقة ..سواها

الأحد، 12 أبريل 2009

إفهموني

أكتب كلماتى تلك و لا أريد إحساس بالشفقة من أحد ..و لكنى فى حاجة ماسة للفضفضة ..للكلام ..و كلامى كتابة ..و كتابتى قد تصل أو لا تصل ..لم أحلم بحلم يوازى حبى للكتابة ..و لم أعشق شئ كعشقى بأن تصل كلماتى لكل الناس ..ليس طمعآ منى فى الشهرة أو المعرفة ..لكنى أعلم ما هى الوحدة ..و كيف يمكنك أن تصادق كتاب ..أعلم تمامآ قوة الكلمات.. و كيف لها ان تربت على كتفك ..أن تحتضنك فى ساعات ...و فى أيام أخرى تأخذك إلى بلدان و أحداث..تطير بيك خارج قضبان الزمن و المكان ..أعلم كيف يمكنك أن ترى نفسك فى كاتب و تتطابق تجربتة مع تجربتك فيصبح قريب و صديق حتى دون أن تراة أو يعلم بوجودك ...كيف يمكن لكلمات أن تمد يدها و تدغدغك و انت حزين فتضحك من القلب و كأن ألمك زال و إختفى .........................لم أحلم سوى أن أصبح جزء من هذا الحلم ..أصغر جزء ..أن تكون كلماتى فى ورقة مدسوسة فى كراسة طفل يشعر بالوحدة فأغدو صديقة المفضل ...ضننت أن الحلم قد غدا قريب ..و دقت أجراس التفاؤل فى صدرى ..لكنى عدت أتكسر كألأمواج على صخرة من صوان لم ترحم شفافية و بساطة حلمى ...تكسر الأمل ..لكن الحلم باقى ..و لو كان لى من إسمى نصيب كما يقال ...فسأبقى شامخة واقفة ..أحاول و أحاول حتى يمل الحظ السئ منى ...و أكسر قضبان الحياة المحبطة ..و أحقق كل أحلامى دفعة واحدة ....................................الإمضاء ..حالمة مناضلة

السبت، 11 أبريل 2009

عباد الشمس

جلسة أصدقاء ...ضحكات من القلب ...براءة الطفولة ...حركات صبيانية نرش بعض بالماء ...جو رائع ...طعام بسيط ...و قرص الشمس الدافىء يميل للمغيب ..زميلى الغالي و صديقى الأقرب ..رأيته ينظر إلى زهرة عباد الشمس و فى عينية لمعة غريبة ..نكلمة فيرد كأنه أتى من مكان بعيد ..قمت بهدوء لأن لا أخدش لحظات صمتة بوقع أقدامى ..جلست إلى جنبة و داعبتة كعادتى دون كلمات ..كأنى طفلة شقية أتعمد إثارتة للخروج من شرنقته ..نظر إلى عيني بإمتنان كأنه يشكرنى لعبثى بأفكارة ..تكلم دون أن أسأل ..قال ...فى يوم من الأيام عندما كنت طفلآ لم يعلم من الطفولة شئ سوى إسمها ..كانت تربطنى علاقة وطيدة بتلك الزهرة ..دفعتنى ظروف الحياة التى لا تفرق بين من يستحق و من لا يستحق أن أعمل على بيع تلك الزهرة لأحاول أن أجمع المال لنفسي و غيري حتى نعيش حياة كريمة ..بدأ يسرد علي حكاياته مع الصيف ..و أنا أغيب وسط كلماتة أنظر إلية ..أفكر كم هو جميل و رقيق ..أن يتحدث عن تلك الأيام بحب ..و ضحكة تجلجل ...أعجيت بشجاعته ...و إستسخفت آلامى ...شعرت بفخر لأنة صديقي ..و عندما سكت مددت يدي و تأبطت ذراعة ...فكرت كم محظوظة أنا و صغيرة ..لم أجد كلمات أقولها و بقيت صامتة فترة طويلة ..ثم قلت .................... أطبع على خدك قبلة ..و تجلب لى زهرة عباد الشمس هدية ....ضحكنا و ضحكنا و كل الأصدقاء يضحكون على ضحكاتنا...ضحكنا حتى دمعت عينانا و غسلت تلك الدموع بقايا ألم الماضى ..............

الخميس، 9 أبريل 2009

فلسطين يا غصن الزيتون على طريقة ستى أم نصر ..الحلقة الأولى

طلعت أركض على البيت بأقصى سرعة ...فتحت الباب و رميت الشنطة على الكنابية اللى راح لونها من كتر ما إتمرمطت زينا الفلسطنية ...أول ما بدت الطيارات تقصف غزة تركنا المدرسة ...إتأكدت إنوا تلاميذى روحوا ودعتهم زى كل يوم مهو بجوز ما يجى علينا بكرة ...الله أعلم ..طلعت أركض على الدار بعرف ستى سمعها ثقيل يمكن لو طيارة ف 16 مرئت من جنب إذنها تفكرها ناموسة و تهشها...ستى ...ستى ...حجة أم نصر ...ليش بترودش ...و لك كيف بدها ترد ما هى بتسمعش ...دخلت المطبخ أدور عليها ما لقيتها بس شميت ريحة الخبز السخن ...إلنا 6 شهور أنا و ستى من يوم ما حاصرونا بناكل رغيفين خبز و نغمسهم بنتفة زيت زيتون ..و على عشاء خمس زيتونات...بتذكر أول مرة ستى حطت الزيتونات الخمسة قدامى قلتلها: و الله عشنا و شفنا الفلسطينى صار يعد الزيتون الله يرحم كنا بناكلة و إحنا صغار مثل البزر ...يومها ردت علي و قالت :كلها نعمة الله ...سمىً و كلى ..دخلت أدور عليها بالصالة كمان ما لقيتها...دخلت غرفة النوم ...ما لقيت الشراشيف و اللحف ...يا ستى هلء وقت الغسيل ؟؟؟طلعت أركض على السطح ..إيش و كمان يا ام نصر واقفتيلهم على السطوح ...ناقص تقوليلى بتأشريلهم باى باى ...عمى نصر إستشهد و عمى فتح كمان و أبوي محمد ...أما عماتى ...رفح و جنين و عزة ...اللى رايحلها ولد و اللى رايحلها إثنين و اللى رايح جوزها ...الخلاصة الله و كيلكم الشهدة بعليتنا أكثر من خريجين الجامعة ...أخ منك يا إم نصر أنا قالبة الدنيا علكي و إنتى بتنشرلى الغسيل بمزاج تقولوش بتتمشى فى البيارة عم بتقطف عنب ..._ ستى ..ستى ..تعالى ننزل تحت .._ فحت .. وين الفحت ..؟_ ستى إسرائيل عم تضرب _ تفرم ..مين اللى عم بفرم و يكسر إيديهم إن شاء الله _إسرائيل ..إسرائيل يا ستى .._ عزرائيل اللى ياخدهم قولى إن شاء الله ليش بتقوليش ولة ؟؟_إن شاء الله ..بس تعالى معى ننزل الله يخليك بلاش يجي علينا صاروخ _ نافوخ ..و لك اللة يفتح نافوخهم ما يعود يتسكر ..ستى يا الله علكى يا أم نصر _ هلئ بيدخلوا علينا بالدبابات .._ دبانات .. دبانة اللى تقرصهم فى عينهم ما يوعوا يشوفوا.._ أم نصر الله يرضالى عليكى تركزى ..هاتى الغسيلات و تعى معى بنشرلك إياهم تحت على البلكونة .._ جرذونة .. وينها تعى نموتها لا تأكل القمحات ..فقدت الأمل و قعدت أنشر معها الغسيل بلكى بنخلصوا و ننزل تحت و أرتاح ..و فجأة شوفنا صاروخ نزل على بيت جيرانا.. نطيت من الرعبة و من قوة الصوت ..إطلعت على ستى لاقيتها بتطلع على الصاروخ و على وجهها إبتسامة ..قربت منى و مسكت إيدى و قالت :غزة يا بنتى إنتى خايفة ؟؟ من شو يا ميمتى و على شو ؟؟ إحنا ما عناش غير رب العالمين ..و رب العلمين فوق بالسماء مش بالبيوت .. بقدروش يطلعولوا فوق بصواريخهم ..حتى لو موتونا إحنا اللى بنطلعلوا مش هما ..إبتسمت و حضنتها و قولتلها : أم نصر أنا جوعانة تعالى ننزل نتغدا أحسن الخبز ينحرق ...إطلعت علي بعصبية ... ينحرق ... ينحرقوا بجهنم البعدة ..ضحكت و قولتلها : صايرة تسمعى يا أم نصر على الصاروخ .. و الله شكلوا الصاروخ فادك

الثلاثاء، 7 أبريل 2009

القطار

كنت و ما زلت منذ سنين طوال تعبت من عدها ...جالسة على رصيف المحطة ..أنتظر القطار .لا أدرى كم من السنين مرت و أنا على جلستى تلك أغزل الأحلام حلم تلو الأخر ..و يخفق قلبى مع سماع صافرة كل قطار مار ....أحلم ان تسقط فى يدى تذكرة حظ او سعادة واحدة ..أرقص لها نازعة عنى رداء الحياء ..و أقفز بخطوات طائرة إلى قطار الحياة ..قطار السعادة ..حيث لا مكان للدموع او الأحزان أو الألم ...لم اعد أذكر كم من الناس قابلت لكن اكيدة انهم كثر و انى لا أقوى على عدهم ..عرفوا قصتى و أصبحت مشهورة بفتاة المحطة ..منهم من اهدانى زهرة ..و من هم من اهدانى صورة كتب عليها للذكرى ..و كثير منهم أهدونى مناديل ملونة ..تجلب الحظ ..أو تمسح الدموع ..مئات الدعوات و عشرات الصداقات .لكن فى الليل ..تغلق المحطة أبوابها و لا يمر القطار و لا يبقى سوى قلبى الصغير اهدهدة و أغنى لة و احلم معة ..و فى يوم ككل الأيام و فى لحظة تفاؤل حمقاء ..إنتظرت القطار كعادتى ..و قد إحترفت الإنتظار ...فى لحظة تفاؤل حمقاء ..رأيتك تدخل من البوابة الحديدية السوداء ..تحمل حقيبتة عمرى و دقات قلبى المتلهف عليك منذ ولدت ..فى لحظة تفاؤل حمقاء ...أتيت لتجلس بجوارى ..تحادثنا ..ضحكنا ..ركضنا بين الحقائب و المسافرين ..لعبنا بالأوراق المبعثرة هنا و هناك ..و عندما همست فى أذنى احبك ..لم يرتعش القلب ..فقد كنت مسبقآ واقعة فى غرامك ..أسيرة عينيك ..فى لحظة تفاؤل حمقاء ..حلمت بأنك ستبقى إلى جوارى نمرح معآ إلى أن نستقل نفس القطار ..فى لحظة تفاؤل حمقاء ..و بعد سنين من الأحلام إختزلتها أنت فى لحظة ..رأيتك تستقل القطار بدونى ..و ابقى وحيدة ملوحة لك و دموع حارة تبلل شفتى و انا انطق احبك ..فى لحظة تفاؤل حمقاء ..جمعت لك الأحلام على صينية من البلور مغطاة برداء حريرى غزلتة أيدى جنيات الحواديت و أشعة القمر الفضية ..فى لحظة تفاؤل حمقاء ..بقيت و حيدة على رصيف المحطة ..أدفع ثمن حماقتى ..و أنتظر القطار

تخاريف و هلوسات

إشتقت إليكم ..... من أنتم ؟؟؟ لا يهم ... هل تتواجدون أم أنها مجرد أطياف غير واقعية ..و لا يوجد أحد يقرأ كتاباتى تلك ..
كأنى أقف على جزيرة نائية ..أبحث عن أشخاص أتحدث إلى أشباح ...سراب ..أجدكم و لا أجدكم ...
غريبة فكرة الكتابة عن طريق النت ..و الأغرب أن تتخيل أنك تتواصل مع بشر من لحم ودم ...
الواقع أننا نتواصل مع أجهزة كمبيوتر ..
فهل جهازى المتواضع قادر على إيصال مشاعرى و أحاسيسى إليكم ؟؟؟
لا أعلم ...أتمنى و لكن ...ما كل ما يتمنى المرء يدركه ...
لكن لا أريد أن أفكر بتلك الطريقة لأن لا أحبط ..فل أبقي متفائلة و أتخيل أن الألاف المؤلفة من البشر ستدخل مدونتى ..
و أنى سأصبح الأشهر على النت (هههههههه) كبر الحلم أكثر من اللازم ..سأصبح من الأشهر (أكثر منطقية و تواضع)
.............................................................
تفتكروا إنى بخرف ؟؟ أو بهلوس ؟؟ ممكن الرجيم يعمل أكتر من كدة .. و بما إنى نويت أنزل الكام كيلو (بحاول أقنع نفسي إنهم مش كتير من 1 لحد 9 عاشان كدة قلت كم كيلو)
و طبعآ نويت قبل الصيف أنزلهم بسرعة صاروخية غير مبررة ..فمشربتش من الصبح غير كباية عصير برتقال و واحدة تفاح ..إية ..بتقولوا إية ؟؟؟ أكلت ...لا طبعآ مقضيها شرب فقط ..مع إنى مش تخينة ..بس عاوزة أكتسب مظهر كليبي (زى البنات بتوع الفيديو كليب) قبل الصيف ...إدعولى بالتوفيق و يا رب كلكم تخسوا و إستحملوا هلوستى أهو أرحم من الأكل ...سلام

الاثنين، 6 أبريل 2009

تصبحوا على خير

قبل ما أنام حبيت أجى أتمنالكم ليلة سعيدة فهقول ...
تصبحوا على خير ..
تصبحوا بالخير ..
و تصبحوا للخير ..
تصبحوا على أمل و سعادة و هنا ..
تصبحوا على حلم جديد ..حلم سعيد ..مفهوش ألم لحد ولا من حد ..
تصبحوا أشيك و أكرم و أفخم ..و مفيش مانع أغنى ..
تصبحوا بصحة ..و نشاط ..و ذكاء ..
تصبحوا بحب ..و على حب ..و للحب ..اللى ما بيوجعش (مع إنى مفتكرش إن دة ممكن)
تصبحوا ..على كتاباتى و تناموا بتقروا كتبى (شوية أنانية غير مضرة) ..
تصبحوا و الدنيا أرخص و الأزمة الإقتصادية باى باى و الحالة المادية مبشبشة..
تصبحوا و البنزين أرخص و العربيات من غير جمرك و العيش أطعم و الحياة بمبي بمي ..
تصبحوا ..و إبتسمتكم منورة الدنيا زى شمس الصبحية ..تصبحوا على ألف خير

العلاقة بين قص الشعر و المشاعر

عشوائية المشاعر .. عشوائية الحب ... حاجة كدة متلخبطة عاملة زى اللى بيشرب كوكتيل ...
إنت مش قادر تحدد إنت صح ؟؟ و لا غلط ؟؟ و لا متنيل على عين اللى جابوك ...السمة الوحيدة المشتركة ..إنك متدهول يا جميل ..
و أى دهولة دى مع سبق الإصرار و الترصد ..و لا ينفع تدفع كفالة و تخرج ..و لا محامى يضرب حرز القضية و يطلعك براءة ..زيك كدة زى الحزب الوطني ..قاعد و متبت ..و متربع و اللى مش عاجبوة ..مش هنقول يعمل إية ما علينا نرجع لموضوع المشاعر ..
عندى إختراع ..عبقري أحسن من إختراع الموبايل ...
لما الدنيا تسود قوى ..و المشاعر تتنيل ..و تبقى مرهق و متنهنه من كتر التفكير ..و دماغك و قلبك عاملين عليك مؤامرة ..
نصيحة ..روح قص شعرك ..
من غير ضحك ..و النعمة دى على عنية بينفع ..لازم تخفف الضغط من على دماغك لتنفجر و الحل الوحيد تحلق ..
صدقونى مهو النصائح المعلبة بتاعتة الصحاب ..لا تثمن و لا تغنى من جوع ..متفكريش فية ..اللى باعك بيعة ..طز دنتى زى القمر و ميت واحد يتمناكى (و طبعآ مفيش واحد من المية دول بيظهر مهو إحنا بنرضى بلغلب لية بس ؟؟)
علشان كدة الحل المثالى تخفها من على الجمجمة ..تبقى زيدان ..تبقى أبو تريكة أمر الله بقى و نفذ ..و تلك هى أولى نظرياتى العبقرية ..

النافذة

جلسنا أنا و هى صامتتين لفترة طويلة ..نحتسى فنجان القهوة بدون سكر كما نحبها دومآ ..و ننظر إلى النافذة بصمت و فراغ مؤلم ..تدور فى رأسى ألاف الأفكار ..أود أن أخرج ..أن أيتل بقطرات المطر تلك هى حالتى عندما أشعر بالتعاسة تغمرنى ..تنتابنى أحلام طفولية ..كأن أوقف السيارة و هى تسير بمحاذة البحر ..و أنزل أخلع حذائى و أترك الأمواج تتخبط عند عتبة قدمي..أو أن أنزل إلى بركة السباحة بكامل ملابسى ..أشعر أن الماء أصل الحياة و عندما أكون تعيسة أحتاج إلى المياة تغمرنى بعشوائية ..لأتأكد أنى مازلت أحي ..و أن ألامى ..مهما كانت ..لم تغير منى شئ ..كم أود أن أخرج ..لأقف تحت المطر ..القهوة مرة ..و هى لا تتحدث إلي ..كأنها تشعر بأنى حقآ لا أريد أن أتكلم مع أحد ..أنظر إلى النافذة و أعد حبات المطر ..أحاول أن أشغل عقلي ..فلا أفكر فية ..و لا أتمنى أن يتصل ..أو يعتذر ..أريد أن أكف عن ترديد كلمة أحبك و إشتقت إليك ..أريد أن أستمتع بحضورى و أن لا أعبء بغيابك ..تنظر إلى النافذة ..تفكر فى شئ مهم ..و أنا لا هم لى سواك ..أتمنى أن أخرج إلى المطر ..أن أصاب بزكام يخرجك من حواسى و أبرء بعدها منك ..ما بليد حيلة ..تنظر صديقتى إلى و تقول ..نقوم؟؟فأجيب ..نقوم ..

حذاء

ركضت إلى غرفتى ...نظرت إلي بدهشة ..قالت ...حذائى ...حذائى ضاع ..أردت أن أضحك ..لكن جديتها ..حزنها ...منعنى من مجرد الإبتسام ..حسنآ...نذهب الأن و نشترى حذاء جديد ..لا ....أنت لا تفهمين لقد أضعت حذائى ..جلست و وضعت وجهها الصغير بين كفيها ..و انا ما زلت واجمة ...رفعت رأسها ..و خطين رقيقن من الدموع على وجنتها الوردية ..قمت من مكانى ..جلست على قدمي و نظرت إليها ..بلطف و كأنى أتلمس زهرة ..رفعت رأسها و مسحت الدموع ..ما بك ..نذهب و أهديك أجمل حذاء ..لا ...قالتها بإصرار للمرة الثانية ..قامت من مكانها ...أزاحت الستارة و نظرت من النافذة إلى السماء و قالت ..لم تفهمينى ...كان حذائى المفضل ..فى يوم ماطر ..كنا نتمشى فى شوارع لندن ..الكل هرب إلى مكان دافئ أما نحن ..كنا نستمتع بالشتاء ..حضننى فى معطفة كطفلة صغيرة خبأنى من المطر ..حمانى ..و لكنة لم يستطيع أن يحمي حذائي الذى دمرة الوحل ..أخذنى كطفلة و أدخلنى أول محل أحذية و إبتاع لي ذاك الحذاء الملون ..قال لى :لقد صنعوا منة حذاء واحد فقط لأمريتى الجميلة ..كنت أعرف أنة كاذب ..و لكنى كنت سعيدة ...اليوم ضاع حذائى المفضل ..الذى كنت أشعر عندما أرتدية بأنى ثابتة على الأرض فى أيام مؤلمة ..دائرة بقوة ..تفقدنى توازنى كل يوم ..ضاع الحذاء ..و فقدت توازنى ..و ضاع هو ...فمن أين لى الثبات؟؟ و أين هو ليبتاع لى آخر ؟؟نظرت إليها ..واقفة قرب النافذة كلوحة زيتية ..نظرت إليها و غلالة من الدمع تحجب عنى الرؤيا

إستفتحنا ..و إستعنا على الشقا بالله

صباح الخير ...مساء الخير ...ظهر الخير ...كل سنة و إنت طيبين ...
اللى إنت عايزينوا ....أنا مين ...بإختصار ...لينا ...
بعمل إية هنا ....بفضفض معاكم ...بنضحك سوا ...بنعيط سوا ...بندردش ...ورانا إية ورانا إية ؟؟؟
يا ريت تعتبرونى صديقة ..أخت ..أو حتى حد معدى و يا رب ....أنول إعجابكم ..
و التنبية اللى لازم أقولهلكم ...سامحونى يس الصراحة واجبة ..
لو البوليس قبض على حد فيكم ...مليش دعوة ...
و مفيش رجولة ...و على رأى نصفى الفلسطينى (الهريبة ثلثين المراجل ) و على رأى نصفى المصرى (الهروب تلت الجدعنة)
أشوفكم ..قريب جدآ ....لينا